1- رثاء المدن : هو من الاتجاهات التي توسع فيها الأندلسيون وفاقوا فيها المشارقة. شرح السؤال هل كان رثاء المدن شائعاً في أدب المشرق بنفس القدر الذي كان عليه في الأندلس، خاصة بعد الأحداث التي مرت بها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).يُعد رثاء المدن والممالك من أبرز الأغراض الشعرية التي تميز بها الشعر الأندلسي، وقد برع فيه شعراء الأندلس براعة فائقة.على الرغم من وجود هذا الغرض في المشرق (مثل رثاء بغداد)، إلا أن الظروف السياسية المأساوية التي مرت بها الأندلس من سقوط للمدن وتشريد للأهالي جعلت هذا الغرض يتوسع وينضج في شعرهم بشكل يفوق ما كان عليه عند المشارقة.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: اتجاهات الشعر الأندلسي، صفحة 109 (مفهوم عام).
2- قال الشاعر: فجائع الدهر أنواع منوعة *** وللزمان مسرات وأحزان. ينسب هذا البيت للشاعر: شرح السؤال هذا البيت يتحدث عن تقلبات الزمن ومصائبه. من هو الشاعر الذي جعل هذه الفكرة محور قصيدته في رثاء الأندلس؟ أبو البقاء الرندي أحمد رفيق المهدوي أبو تمام أبو العتاهية الإجابة الصحيحة هي(أبو البقاء الرندي).هذا البيت هو من قصيدة أبي البقاء الرندي الشهيرة في رثاء الأندلس.يواصل الشاعر في هذا البيت فكرة تقلب الدهر التي بدأها في مطلع القصيدة، فيصور الدهر ككائن يفجع الناس بمصائب متنوعة، وأن طبيعة الزمان هي الجمع بين المسرات والأحزان.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 138.
3- قال الشاعر: لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان. أنشد أبو البقاء قصيدته لأنه: شرح السؤال ما هو الحدث الجلل الذي دفع الشاعر أبا البقاء الرندي لنظم هذه القصيدة الحزينة التي تتحدث عن زوال النعم وتقلب الأحوال؟ زهداً في الدنيا رأى أمام عينيه سقوط المدن الأندلسية سحره جمال الطبيعة الأندلسية لفشله في حبه لعلية الإجابة الصحيحة هي(رأى أمام عينيه سقوط المدن الأندلسية).نظم أبو البقاء الرندي هذه القصيدة الشهيرة بعد أن شهد بأم عينيه المصائب التي حلت بالأندلس، وسقوط مدنها الكبرى الواحدة تلو الأخرى في أيدي النصارى.فالقصيدة هي صرخة ألم وحسرة على ضياع ملك المسلمين، ودعوة للاعتبار من تقلبات الزمن، وليست بسبب الزهد أو جمال الطبيعة أو تجربة حب شخصية.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 138 (مقدمة النص).
4- ركز أبو البقاء الرندي في قصيدته على الأسلوب الإنشائي، وخاصة: شرح السؤال في قصيدة رثاء الأندلس، أي أسلوب إنشائي استخدمه الشاعر بكثرة ليثير الحسرة والأسى والتساؤل عن مصير المدن الزائلة؟ الأمر النداء الاستفهام النهي الإجابة الصحيحة هي(الاستفهام).استخدم أبو البقاء الرندي في قصيدته أسلوب الاستفهام بكثرة، وكان استفهاماً غرضه إظهار التحسر والأسى والتفجع على ما حل بالأندلس.مثل قوله: "فأين حمص وما تحويه من نزه؟" و "أين قرطبة دار العلوم فكم...؟". هذه الأسئلة لا ينتظر الشاعر لها جواباً، بل يبث من خلالها حزنه العميق.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 139 (النص).