1- تميزت مراثي الأندلسيين بغلبة العاطفة التي تكشف عن عمق المأساة وشدة الحزن. شرح السؤال عندما كان الشعراء الأندلسيون يرثون مدنهم الزائلة، هل كان شعرهم بارداً أم مشحوناً بمشاعر الحزن والأسى الصادقة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).بالفعل، من أبرز سمات شعر رثاء المدن في الأندلس هو صدق العاطفة وقوة الانفعال.كان الشعراء يعبرون عن تجربة حقيقية ومأساة عاشوها، مما جعل أشعارهم، كقصيدة أبي البقاء الرندي، طافحة بمشاعر الحزن والأسى واللوعة على ضياع أوطانهم.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 141 (الخصائص الفنية).
2- واضع أوزان أو بحور الشعر (الخليل بن أحمد الفراهيدي) أضاف إليها تلميذه الأخفش بحراً واحداً. شرح السؤال وضع الخليل بن أحمد 15 بحراً شعرياً. هل اكتفى علماء العروض بهذه البحور أم تمت إضافة بحر آخر لاحقاً؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي خمسة عشر بحراً للشعر العربي.جاء بعده تلميذه الأخفش الأوسط فاستدرك عليه بحراً آخر لم يكن ضمن بحور الخليل، وسماه بحر "المتدارَك"، وبذلك أصبحت بحور الشعر ستة عشر بحراً.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: اتجاهات الشعر الأندلسي (الموشحات)، صفحة 114.
3- استهل (أبو البقاء الرندي) نونيته بتصوير الخطب الجلل الذي أصاب الأندلس. شرح السؤال بماذا بدأ أبو البقاء الرندي قصيدته؟ هل بدأ بالبكاء المباشر على المدن، أم بمقدمة حكمية عامة عن طبيعة الدنيا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).لم يبدأ أبو البقاء الرندي قصيدته بالحديث المباشر عن مصاب الأندلس، بل استهلها بمقدمة حكمية وفلسفية عامة.بدأ بقوله "لكل شيء إذا ما تم نقصان"، وهي حكمة عامة عن سنة الله في كونه بأن كل كمال يعقبه زوال، ثم استخدم هذه المقدمة كتمهيد للحديث عن مصاب الأندلس.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 141 (الخصائص الفنية).
4- اتسمت ألفاظ أبي البقاء الرندي بالعفوية والبعد عن التكلف. شرح السؤال هل كانت قصيدة الرندي نابعة من صنعة متكلفة، أم من عاطفة صادقة انعكست على سهولة ألفاظها وقوة تأثيرها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).من أبرز الخصائص الفنية لقصيدة أبي البقاء الرندي هي صدق العاطفة وقوة الانفعال، وهو ما انعكس على لغته.جاءت ألفاظه عفوية، سهلة، ومؤثرة، وبعيدة عن التكلف والصنعة اللفظية، لأن هدفه كان التعبير عن حزن عميق وليس استعراض المهارة البلاغية.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 141 (الخصائص الفنية).