1- الصلاةَ والزكاةَ أيها المسلم: (الصلاةَ) تعرب: مفعولاً به لفعل محذوف مع فاعله تقديره الزم. شرح السؤال هذا الأسلوب يُعرف بأسلوب الإغراء. ما هو تقدير الفعل المحذوف في مثل هذه الجملة؟ وكيف يُعرب الاسم الذي نُغري به (المُغرى به)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح). هذا المثال يمثل أسلوب الإغراء، حيث يُنصب الاسم "الصلاةَ" على أنه مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره "الزمْ" (الزم الصلاةَ والزم الزكاةَ). فكلمة "الصلاةَ" هنا مُغرى به منصوب، والتقدير المذكور في السؤال صحيح. (أسلوب الإغراء والتحذير، ص 46)
2- المغرى به ينصب بفعل محذوف مع فاعله تقديره الزم. شرح السؤال هذا السؤال يختبر فهمك لأسلوب الإغراء وإعراب المغرى به. ما هو تقدير الفعل المحذوف في أسلوب الإغراء؟ وكيف يعرب الاسم الذي تحث عليه (المغرى به)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح). في أسلوب الإغراء، الاسم الذي يُراد الترغيب فيه (المغرى به) يُنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف وجوباً (في حالتي التكرار والعطف) أو جوازاً (في حالة الإفراد) مع فاعله، وتقدير هذا الفعل المحذوف هو "الزمْ" أو ما في معناه. (أسلوب الإغراء والتحذير، ص 46 (القاعدة أ.2))
3- إياك وذي الخلق المذموم. العبارة نحوياً: شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بأسلوب التحذير باستخدام "إياك". ما هو إعراب الاسم الذي يأتي بعد الواو في هذا الأسلوب؟ "ذي" من الأسماء الخمسة، فهل هي في حالة النصب الصحيحة هنا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). في أسلوب التحذير "إياك و...", كلمة "إياك" مفعول به لفعل محذوف تقديره "أحذِّر". الاسم بعد الواو (المحذَّر منه) يكون أيضاً مفعولاً به لفعل محذوف تقديره "احذر" أو معطوفاً منصوباً. كلمة "ذي" من الأسماء الخمسة وهي هنا في حالة جر. والصواب أن تكون منصوبة بالألف "ذا" (إياك وذا الخلق...). (أسلوب الإغراء والتحذير، ص 46 (القاعدة ب.3))
4- في أسلوب الإغراء ينصب المغرى به بفعل محذوف مع فاعله تقديره (الزم) شرح السؤال أسلوب الإغراء هو حثّ المخاطب على أمر جيد. الاسم الذي نحثّ عليه (المغرى به)، ما هو إعرابه؟ وهل هناك فعل مقدّر في الجملة يفسر هذا الإعراب؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).أسلوب الإغراء هو تنبيه المخاطب إلى أمر محمود ليقوم بفعله والالتزام به. الاسم الذي يتم الإغراء به (ويُسمى المُغْرَى به) يُعرب دائماً مفعولاً به منصوباً.العامل في هذا النصب هو فعل محذوف. هذا الفعل يُحذف جوازاً إذا كان المغرى به مفرداً (غير مكرر ولا معطوف عليه)، ويُحذف وجوباً إذا كان المغرى به مكرراً أو معطوفاً عليه. ويكون تقدير هذا الفعل المحذوف عادةً "الْزَمْ" أو "افعل" أو ما شابه من الأفعال التي تدل على الطلب والحث.أمثلة على صور المغرى به والفعل المقدر:- المفرد: الصدقَ فإنه منجاة. (التقدير: الْزَم الصدقَ. "الصدقَ": مفعول به لفعل محذوف جوازاً).- المكرر: الاجتهادَ الاجتهادَ فإنه طريق النجاح. (التقدير: الْزَم الاجتهادَ. "الاجتهادَ" الأولى: مفعول به لفعل محذوف وجوباً. "الاجتهادَ" الثانية: توكيد لفظي منصوب).- المعطوف عليه: الأمانةَ والإخلاصَ. (التقدير: الْزَم الأمانةَ. "الأمانةَ": مفعول به لفعل محذوف وجوباً. "الإخلاصَ": اسم معطوف منصوب).فالعبارة في السؤال صحيحة تماماً، حيث أن المغرى به يُنصب بفعل محذوف مع فاعله (المستتر) وتقديره "الزم".(النحو، درس أسلوب الإغراء والتحذير، القاعدة أ-(2)، ص 46)