1- ألم تفهم السؤال ؟ الإجابة بالإثبات ، نعم شرح السؤال السؤال هنا "ألم تفهم السؤال؟" هو سؤال منفي. عند الإجابة على سؤال منفي بالإثبات (أي لتأكيد الفهم ونفي عدم الفهم)، أي أداة جواب نستخدمها: "نعم" أم "بلى"؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).السؤال "أَلَمْ تَفْهَمِ السُّؤَالَ؟" هو استفهام عن جملة منفية (النفي هنا بـ "لَمْ").قاعدة الإجابة عن الاستفهام بالهمزة الداخلة على نفي هي كالتالي:- للإجابة بالإثبات (أي لإبطال النفي وتأكيد وقوع الفعل أو صحة المعلومة)، نستخدم "بَلَى".- مثال: أَلَمْ تَفْهَمِ السُّؤَالَ؟ بَلَى، فَهِمْتُهُ. (المعنى: أنا بالفعل فهمت السؤال، والنفي غير صحيح).- للإجابة بالنفي (أي لتأكيد النفي الموجود في السؤال)، نستخدم "نَعَمْ".- مثال: أَلَمْ تَفْهَمِ السُّؤَالَ؟ نَعَمْ، لَمْ أَفْهَمْهُ. (المعنى: صحيح، أنا لم أفهم السؤال).العبارة في السؤال تقول إن الإجابة بالإثبات تكون بـ "نعم". وهذا خطأ، فالإثبات في السؤال المنفي يكون بـ "بلى".لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟- لأن "نعم" في جواب السؤال المنفي تفيد تأكيد النفي، وليس إثبات عكسه. للإثبات في هذا السياق، تُستخدم "بلى".(النحو، درس أسلوب الاستفهام والجواب، ص 12-13، القاعدة 1-ب)
2- نعم لم أزر مكة . السؤال عن هذه الإجابة هو: شرح السؤال الإجابة "نعم، لم أزر مكة" تؤكد نفياً. فما هو السؤال الذي تكون هذه إجابته؟ هل هو سؤال مثبت أم منفي؟ وأي أداة استفهام تُستخدم عادةً في هذا النوع من الأسئلة؟ ألم تزر مكة؟ أزرت مكة ؟ هل زرت مكة؟ أما زرت مكة؟ الإجابة الصحيحة هي (ألم تزر مكة؟).الإجابة المعطاة هي "نَعَمْ، لَمْ أَزُرْ مَكَّةَ." هذه الإجابة تؤكد مضموناً منفياً (عدم زيارة مكة).عندما تكون الإجابة بـ "نعم" متبوعة بنفي، فإن السؤال الأصلي يجب أن يكون استفهاماً عن جملة منفية.قاعدة الإجابة عن الاستفهام بالهمزة الداخلة على نفي:- إذا كان السؤال منفياً (مثل: أَلَمْ تفعلْ؟)، وأردنا تأكيد النفي، نجيب بـ "نَعَمْ" (ثم نذكر النفي).- مثال: أَلَمْ تَزُرْ مَكَّةَ؟ -> نَعَمْ، لَمْ أَزُرْهَا. (أي: صحيح، أنا لم أزرها).- إذا كان السؤال منفياً، وأردنا إبطال النفي (الإثبات)، نجيب بـ "بَلَى".- مثال: أَلَمْ تَزُرْ مَكَّةَ؟ -> بَلَى، زُرْتُهَا. (أي: النفي غير صحيح، أنا زرتها).لنحلل الخيارات للسؤال المناسب للإجابة "نعم، لم أزر مكة":- (ألم تزر مكة؟): هذا سؤال منفي. الإجابة عنه بـ "نعم، لم أزرها" صحيحة لتأكيد النفي. هذا هو الخيار الصحيح.- (أزرت مكة ؟): هذا سؤال مثبت. الإجابة عنه بالإثبات تكون "نعم، زرتها"، وبالنفي "لا، لم أزرها". لا يناسب الإجابة المعطاة.- (هل زرت مكة؟): هذا سؤال مثبت (باستخدام "هل"). الإجابة عنه بالإثبات "نعم، زرتها"، وبالنفي "لا، لم أزرها". لا يناسب الإجابة المعطاة.- (أما زرت مكة؟): هذا سؤال منفي باستخدام "أما" (الهمزة + ما النافية). وهو مشابه لـ "ألم تزر مكة؟" من حيث كونه سؤالاً منفياً. الإجابة عنه بـ "نعم، ما زرتها" أو "نعم، لم أزرها" تكون صحيحة لتأكيد النفي. هذا الخيار أيضاً يمكن أن يكون صحيحاً. ولكن، الخيار الأول "ألم تزر مكة؟" هو الشكل الأكثر شيوعاً ومباشرة للسؤال الذي تكون إجابته "نعم، لم أزر..." وهو المثال المذكور في الكتاب (ص 12، الجدول، السطر الثاني).بما أن الخيار الأول هو الأنسب والأكثر مباشرة، نختاره.(النحو، درس أسلوب الاستفهام والجواب، ص 12-13، القاعدة 1-ب)
3- هل والهمزة : شرح السؤال أدوات الاستفهام "هل" و الهمزة (أ)، إلى أي قسم من أقسام الكلمة (اسم، فعل، حرف) تنتميان؟ فعلان جامدان حرفان اسمان جامدان اسمان الإجابة الصحيحة هي (حرفان).أدوات الاستفهام في اللغة العربية تنقسم إلى حروف وأسماء.- "هَلْ" هي حرف استفهام.- الهمزة (أ) المستخدمة للاستفهام هي أيضاً حرف استفهام.الحروف في اللغة العربية لا محل لها من الإعراب.أما بقية أدوات الاستفهام (مثل: مَنْ، مَا، مَتَى، أَيْنَ، كَيْفَ، كَمْ، أَيُّ) فهي أسماء استفهام، ولها محل من الإعراب حسب موقعها في الجملة.لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (فعلان جامدان): "هل" والهمزة ليستا فعلين.- (اسمان جامدان) / (اسمان): "هل" والهمزة ليستا اسمين، بل هما حرفان.الكتاب المدرسي (ص 13، القاعدة) يوضح: "وَمِنْ أَدَوَاتِ الاسْتِفْهَامِ الْهَمْزَةُ، وَهَلْ وَهُمَا: حَرْفَانِ."(النحو، درس أسلوب الاستفهام والجواب، القاعدة ص 13)