1- المروءة حبذا. الجملة نحوياً: شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بأسلوب المدح باستخدام "حبذا". تذكر كيف يُركب أسلوب المدح باستخدام "حبذا"، وأين يقع المخصوص بالمدح، وما إعرابه؟ هل الترتيب في الجملة المعطاة يتوافق مع قواعد أسلوب المدح بـ "حبذا"؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). في أسلوب المدح باستخدام "حبذا"، تتكون الجملة من "حبَّ" فعل المدح، و "ذا" اسم الإشارة فاعل، ثم يأتي المخصوص بالمدح مرفوعاً (ويعرب مبتدأ مؤخراً أو خبراً لمبتدأ محذوف). فالصواب أن نقول: "حبذا المروءةُ". تقديم المخصوص بالمدح "المروءةُ" قبل "حبذا" يجعل الجملة غير صحيحة من ناحية التركيب القياسي لأسلوب المدح بـ"حبذا". (أسلوب المدح والذم، ص 52)
2- لا حبذا الغش. الجملة أسلوب: شرح السؤال "لا حبذا" هي إحدى الأدوات المستخدمة في أساليب المدح والذم. هل تُستخدم "لا حبذا" للتعبير عن المدح أم الذم؟ مدح ذم إغراء تحذير الإجابة الصحيحة هي (ذم). "لا حبذا" هي من أفعال الذم، وتستخدم للتعبير عن استقباح شيء ما. فجملة "لا حبذا الغش" هي أسلوب ذم، والمخصوص بالذم هنا هو "الغش". أسلوب المدح يستخدم "نِعم" أو "حبذا". الإغراء والتحذير لهما تراكيب مختلفة. (أسلوب المدح والذم، ص 52)
3- (نعم صفةً الصدقُ). (صفةً) تعرب: شرح السؤال في أسلوب المدح بـ"نعم"، إذا جاء بعد "نعم" اسم نكرة منصوب، فماذا يعرب هذا الاسم؟ وأين يكون فاعل "نعم" في هذه الحالة؟ فاعلاً مبتدأ تمييزاً مفعولاً به الإجابة الصحيحة هي (تمييزاً). في أسلوب المدح بـ "نعم"، إذا جاء بعدها اسم نكرة منصوب يوضح إبهام الفاعل، فإنه يعرب تمييزاً منصوباً، ويكون فاعل "نعم" في هذه الحالة ضميراً مستتراً وجوباً تقديره "هو" أو "هي" يفسره التمييز. فكلمة "صفةً" هنا تمييز منصوب، وفاعل "نعم" ضمير مستتر تقديره "هي" (أي نعم هي صفةً الصدقُ)، و"الصدقُ" هو المخصوص بالمدح ويعرب مبتدأ مؤخراً أو خبراً لمبتدأ محذوف. (أسلوب المدح والذم، ص 51 (الجدول))
4- بئس الصديقُ النمامُ. تعرب كلمة (النمامُ): شرح السؤال في أسلوب الذم بـ"بئس"، كيف يعرب الاسم المخصوص بالذم إذا جاء مؤخراً وكان الفاعل معرفاً بـ"ال"؟ مبتدأ مضافاً إليه فاعلاً مفعولاً به الإجابة الصحيحة هي (مبتدأ). في أسلوب الذم بـ"بئس"، إذا كان الفاعل معرفاً بـ"ال" (مثل "الصديقُ" هنا)، فإن المخصوص بالذم (وهو "النمامُ") يجوز فيه إعرابان: إما مبتدأ مؤخر والجملة الفعلية قبله (بئس الصديقُ) في محل رفع خبر مقدم، أو خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره "هو" (أي بئس الصديقُ هو النمامُ). الخيار "مبتدأ" صحيح على أحد الوجهين. (أسلوب المدح والذم، ص 51 (الجدول)، 52 (القاعدة 4))