1- المخصوص بالمدح أو الذم لا يتقدم على نعم وبئس. شرح السؤال في أسلوب المدح بـ"نعم" والذم بـ"بئس"، هل للمخصوص (الاسم الذي نمدحه أو نذمه) موقع ثابت دائماً بعد الفعل والفاعل، أم أن له حرية في التقديم والتأخير؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).المخصوص بالمدح أو الذم هو الاسم الذي يُقصد مدحه أو ذمه باستخدام أفعال المدح (مثل: نِعْمَ، حَبَّذَا) أو أفعال الذم (مثل: بِئْسَ، سَاءَ، لَا حَبَّذَا).في حالة استخدام "نِعْمَ" و "بِئْسَ":- يجوز أن يتأخر المخصوص عن الفعل والفاعل، وفي هذه الحالة يُعرب مبتدأ مؤخراً، والجملة الفعلية قبله (نعم/بئس + الفاعل) في محل رفع خبر مقدم. وهذا هو الاستعمال الأكثر شيوعاً.- مثال: نِعْمَ القائدُ خالدٌ. (خالدٌ: مبتدأ مؤخر).- مثال: بِئْسَ الخلقُ الكذبُ. (الكذبُ: مبتدأ مؤخر).- ويجوز أيضاً أن يتقدم المخصوص على الفعل والفاعل، وفي هذه الحالة يُعرب مبتدأ، والجملة الفعلية بعده (نعم/بئس + الفاعل) في محل رفع خبر.- مثال: خالدٌ نِعْمَ القائدُ. (خالدٌ: مبتدأ).- مثال: الكذبُ بِئْسَ الخلقُ. (الكذبُ: مبتدأ).فالعبارة "المخصوص بالمدح أو الذم لا يتقدم على نعم وبئس" هي عبارة خاطئة، لأنه يجوز تقديمه.ملاحظة هامة: هذا الحكم يختلف في حالة استخدام "حبذا" و "لا حبذا"، حيث يجب تأخير المخصوص ولا يجوز تقديمه. مثال: حبذا الصدقُ. (لا نقول: الصدق حبذا).(النحو، درس أسلوب المدح والذم، القاعدة رقم 4، ص 52)
2- بئس عملاً الإضرار بالمصلحة العامة ، نوع الأسلوب: شرح السؤال الفعل "بئس" يُستخدم في أي نوع من الأساليب العربية؟ هل هو للحث على فعل شيء، أم لتخصيص اسم، أم للتنبيه من أمر مكروه، أم لشيء آخر غير مذكور في الخيارات الثلاثة الأولى؟ إغراء اختصاص تحذير جميع الإجابات السابقة خاطئة الإجابة الصحيحة هي (جميع الإجابات السابقة خاطئة).الجملة "بئس عملاً الإضرارُ بالمصلحة العامة" هي مثال واضح على أسلوب الذم.تحليل أسلوب الذم هنا:- "بئس": فعل ماضٍ جامد يُستخدم لإنشاء الذم، مبني على الفتح.- الفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره "هو"، ويفسره التمييز الذي بعده.- "عملاً": تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة، يوضح جهة الذم.- "الإضرارُ": هو المخصوص بالذم. يُعرب مبتدأ مؤخراً مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة، والجملة الفعلية ("بئس" مع فاعلها المستتر) في محل رفع خبر مقدم. ويجوز أيضاً إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف تقديره "هو الإضرارُ".لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (إغراء): أسلوب الإغراء يهدف إلى حث المخاطب على أمر محمود ليفعله، مثل: "الصدقَ فإنه منجاة". الجملة المعطاة لا تحث على شيء، بل تذم.- (اختصاص): أسلوب الاختصاص يتضمن ضميراً (للمتكلم أو المخاطب) يليه اسم ظاهر منصوب يفسره، مثل: "نحن - الطلابَ - نجتهد". الجملة المعطاة لا تحتوي على هذا التركيب.- (تحذير): أسلوب التحذير يهدف إلى تنبيه المخاطب إلى أمر مكروه ليتجنبه، مثل: "إياك والكذبَ" أو "الغشَ الغشَ". الجملة المعطاة لا تحذر من شيء بهذا الأسلوب.بما أن الأسلوب هو أسلوب ذم، وهذا الخيار غير متوفر بين الخيارات (أ، ب، ج)، فإن الإجابة "جميع الإجابات السابقة خاطئة" هي الإجابة الدقيقة.(النحو، درس أسلوب المدح والذم، ص 50-52)
3- لا حبذا الخيانة ، نوع الأسلوب : شرح السؤال التركيب "لا حبذا" يُستخدم للتعبير عن أي شعور تجاه الاسم الذي يليه؟ هل هو للاستحسان أم للاستهجان؟ نداء مدح ذم اختصاص الإجابة الصحيحة هي (ذم).أسلوب "لَا حَبَّذَا" يُستخدم لإنشاء الذم، وهو يقابل "حَبَّذَا" التي تُستخدم لإنشاء المدح.تحليل جملة "لَا حَبَّذَا الْخِيَانَةُ":- "لَا": نافية.- "حَبَّ": فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم (لأنه سبق بـ "لا" النافية، فأفاد الذم)، مبني على الفتح.- "ذَا": اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل.- والجملة الفعلية ("لَا حَبَّذَا") في محل رفع خبر مقدم.- "الْخِيَانَةُ": هي المخصوص بالذم، وتُعرب مبتدأً مؤخراً مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة.مقارنة مع أساليب أخرى:- (نداء): أسلوب النداء يستخدم أدوات مثل "يا"، "أيا"، "الهمزة" لطلب إقبال المنادى. مثال: يا محمدُ. الجملة المعطاة ليست نداء.- (مدح): أسلوب المدح يستخدم "نِعْمَ" أو "حَبَّذَا". مثال: حَبَّذَا الصدقُ. "لا حبذا" عكس المدح.- (اختصاص): أسلوب الاختصاص يبدأ بضمير يليه اسم منصوب يفسره. مثال: نحن - المسلمين - نحب العدل. الجملة المعطاة ليست أسلوب اختصاص.الكتاب المدرسي (ص 52، القاعدة رقم 5) يوضح: "تُسْتَعْمَلُ (حَبَّذَا) لِلْمَدْحِ مِثْلَ (نِعْمَ) - وَتُسْتَعْمَلُ (لَا حَبَّذَا) لِلذَّمِّ مِثْلَ (بِئْسَ)."(النحو، درس أسلوب المدح والذم، ص 50-52)
4- نعم الصديق الكتاب، تعرب كلمة (الكتاب) : شرح السؤال هذا أسلوب مدح. ما هو الاسم الذي نخصه بالمدح في هذه الجملة؟ وما هو الإعراب الشائع لهذا الاسم (المخصوص بالمدح) عندما يأتي بعد فعل المدح وفاعله؟ مبتدأ صفة فاعلا مفعولاً به الإجابة الصحيحة هي (مبتدأ).الجملة "نِعْمَ الصَّدِيقُ الْكِتَابُ" هي أسلوب مدح.تحليل الجملة:- "نِعْمَ": فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح، مبني على الفتح.- "الصَّدِيقُ": فاعل "نِعْمَ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.- والجملة الفعلية ("نِعْمَ الصَّدِيقُ") في محل رفع خبر مقدم.- "الْكِتَابُ": هو المخصوص بالمدح. ويُعرب مبتدأً مؤخراً مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.ويجوز أيضاً إعراب المخصوص بالمدح (الكتابُ) خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره "هو"، أي: نعم الصديقُ هو الكتابُ. ولكن الإعراب الأول (مبتدأ مؤخر) هو الأشهر والأكثر اعتماداً في المناهج.القاعدة في الكتاب المدرسي (ص 52، رقم 3) تنص على أن: "الْمَخْصُوصُ: اسْمٌ قُصِدَ مَدْحُهُ أَوْ ذَمُّهُ، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ الْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ."لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (صفة): "الكتاب" ليس صفة لـ "الصديق" هنا، بل هو الاسم الذي خُص بالمدح.- (فاعلا): الفاعل هو "الصديق". لا يمكن أن يكون هناك فاعلان لنفس الفعل.- (مفعولاً به): الفعل "نعم" فعل لازم لا يحتاج إلى مفعول به (إلا إذا كان الفاعل ضميراً مستتراً مفسراً بتمييز، والمخصوص ليس مفعولاً به).مثال مشابه من الكتاب (ص 54، نموذج الإعراب الأول): "نِعْمَ الصَّدِيقُ عُمَرُ." حيث "عُمَرُ" مخصوص بالمدح مبتدأ.(النحو، درس أسلوب المدح والذم، القاعدة رقم 3، ص 52، ونموذج الإعراب ص 54)