1- المنادى المفرد العلم يبنى على ما يرفع به. شرح السؤال عندما ننادي اسماً علماً مفرداً مثل "يا محمدُ" أو "يا فاطمةُ"، ما هو الحكم الإعرابي لهذا المنادى؟ هل هو معرب أم مبني؟ وإذا كان مبنياً، فعلى أي شيء يُبنى؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).المنادى المفرد العلم (مثل: محمد، فاطمة، خالد) هو أحد أنواع المنادى الذي يكون مبنياً.القاعدة هي أن المنادى المفرد العلم (وكذلك النكرة المقصودة) يُبنى على ما يُرفع به في محل نصب.هذا يعني:- إذا كان الاسم العلم المفرد يُرفع بالضمة في حالته العادية (مثل: محمدٌ، فاطمةٌ)، فإنه عند النداء يُبنى على الضم.- مثال: يا محمدُ (محمد: منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب).- إذا كان الاسم العلم مثنى (مثل: المحمدان)، فإنه يُرفع بالألف، وعند النداء يُبنى على الألف.- مثال: يا محمدانِ (محمدان: منادى علم مثنى مبني على الألف في محل نصب).- إذا كان الاسم العلم جمع مذكر سالماً (مثل: المحمدون)، فإنه يُرفع بالواو، وعند النداء يُبنى على الواو.- مثال: يا محمدونَ (محمدون: منادى علم جمع مذكر سالم مبني على الواو في محل نصب).فالعبارة "المنادى المفرد العلم يبنى على ما يرفع به" هي عبارة صحيحة ودقيقة.لماذا الخيار (خطأ) غير صحيح؟- لأن هذه هي القاعدة النحوية المعتمدة لإعراب هذا النوع من المنادى.(النحو، درس أسلوب النداء، القاعدة 2-أ، ص 18)
2- يا بنو العرب هبوا للدفاع عن وطنكم صياغة الجملة نحوياً : شرح السؤال المنادى هنا "بنو العرب". كلمة "بنو" هي ملحق بجمع المذكر السالم. كيف يكون إعراب المنادى المضاف عندما يكون ملحقاً بجمع المذكر السالم؟ هل يكون بالواو أم بالياء؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الجملة: "يَا بَنُو الْعَرَبِ هُبُّوا لِلدِّفَاعِ عَنْ وَطَنِكُمْ."المنادى هنا هو "بَنُو الْعَرَبِ".1. نوع المنادى: هذا منادى مضاف. يتكون من المضاف ("بَنُو") والمضاف إليه ("الْعَرَبِ").2. حكم المنادى المضاف: المنادى المضاف يكون معرباً منصوباً.3. إعراب "بَنُو": كلمة "بَنُو" هي ملحق بجمع المذكر السالم (مفردها "ابن"). الملحق بجمع المذكر السالم يُعرب إعرابه، فيُرفع بالواو ويُنصب ويُجر بالياء، وتُحذف نونه عند الإضافة.بما أن المنادى المضاف يجب أن يكون منصوباً، فإن كلمة "بَنُو" يجب أن تكون في صيغة النصب. وعلامة نصب الملحق بجمع المذكر السالم هي الياء.فالصواب أن يُقال: "يَا بَنِي الْعَرَبِ..." (بَنِي: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، وهو مضاف. العربِ: مضاف إليه مجرور).كلمة "بَنُو" (بالواو) هي صيغة الرفع للملحق بجمع المذكر السالم.لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟- لأن المنادى المضاف يجب أن يكون منصوباً، وكلمة "بنو" جاءت بصيغة الرفع (الواو)، والصواب أن تكون "بني" (بالياء).مثال مشابه من الكتاب (ص 19، التدريب 1-أ): "يَا أَبْنَاءَ الْعُرُوبَةِ..." (أبناء: منادى مضاف منصوب بالفتحة لأنه جمع تكسير).(النحو، درس أسلوب النداء، ص 17-18، مع ضرورة معرفة إعراب الملحق بجمع المذكر السالم)
3- يا طالب العلم اسع في طلبه عند تثنية المنادى نقول : (يا طالبان العلم). شرح السؤال المنادى في الجملة الأصلية "يا طالبَ العلمِ" هو منادى مضاف. عند تثنية المنادى المضاف، ما هي علامة إعرابه؟ وهل تبقى نون المثنى أم تُحذف عند الإضافة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الجملة الأصلية: "يَا طَالِبَ الْعِلْمِ اسْعَ فِي طَلَبِهِ."- المنادى هنا هو "طَالِبَ الْعِلْمِ"، وهو منادى مضاف (طالب: مضاف، العلم: مضاف إليه).- المنادى المضاف يكون معرباً منصوباً.عند تثنية المنادى المضاف "طَالِبَ الْعِلْمِ":1. كلمة "طالب" مثناها "طالبانِ" (في حالة الرفع) أو "طالبَيْنِ" (في حالتي النصب والجر).2. بما أن المنادى المضاف منصوب، فسنستخدم صيغة النصب للمثنى وهي "طالبَيْنِ".3. عند إضافة المثنى (وكذلك جمع المذكر السالم) إلى اسم بعده، تُحذف نون المثنى (أو نون جمع المذكر السالم).- فتصبح "طالبَيْنِ" + "الْعِلْمِ" -> "طَالِبَيِ الْعِلْمِ" (بحذف النون للإضافة).إذن، الصواب عند تثنية المنادى في الجملة هو: "يَا طَالِبَيِ الْعِلْمِ اسْعَيَا فِي طَلَبِهِ."العبارة المقترحة في السؤال "(يا طالبان العلم)" خاطئة لسببين:- "طالبان" هي صيغة رفع المثنى، والمطلوب صيغة النصب.- لم تُحذف النون مع أنها مضافة إلى "العلم".لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟- لأنها لم تراعِ نصب المنادى المضاف المثنى وحذف نونه عند الإضافة.(النحو، درس أسلوب النداء، ص 17-18، مع ضرورة معرفة قواعد تثنية الأسماء وإضافتها)
4- المنادى النكرة غير المقصودة يكون شرح السؤال المنادى النكرة غير المقصودة (مثل: يا رجلاً خذ بيدي) ما هو حكمه الإعرابي؟ هل هو مبني أم معرب؟ وإذا كان معرباً، فهل هو مرفوع أم منصوب أم مجرور؟ مبنياً على ما يرفع به مبنياً على السكون مبنياً على الضم معرباً منصوباً الإجابة الصحيحة هي (معرباً منصوباً).المنادى النكرة غير المقصودة هو الذي لا يُقصد به نداء شخص معين بذاته، بل يكون النداء عاماً لكل من ينطبق عليه الوصف (مثال: يا غافلاً تنبه، يا مسلماً اتق الله).حكم المنادى النكرة غير المقصودة أنه يكون معرباً منصوباً.علامات نصبه تكون حسب نوع الاسم:- الفتحة الظاهرة: إذا كان مفرداً (يا رجلاً) أو جمع تكسير (يا طلاباً).- الكسرة نيابة عن الفتحة: إذا كان جمع مؤنث سالماً (يا مسلماتٍ).- الياء: إذا كان مثنى (يا رجلَيْنِ) أو جمع مذكر سالماً (يا مسلمِينَ).لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (مبنياً على ما يرفع به) / (مبنياً على السكون) / (مبنياً على الضم): هذه أحكام بناء، والمنادى النكرة غير المقصودة معرب وليس مبنياً. الذي يُبنى على ما يُرفع به هو المنادى العلم المفرد والنكرة المقصودة.الكتاب المدرسي (ص 18، القاعدة 2-ج) ينص على أن: "الْمُنَادَى النَّكِرَةُ غَيْرُ الْمَقْصُودَةِ، وَيَكُونُ مُعْرَبًا مَنْصُوبًا."(النحو، درس أسلوب النداء، القاعدة 2-ج، ص 18)